وزارة التعليم العالى والبحث العلمى : تجهيز عيادة بالمركز القومي للبحوث لاكتشاف كورونا بالأشعة تحت الحمراء

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرا مقدما من الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث حول الاجتماع الذى عقده رئيس المركز مع رؤساء الشعب، وعدد من الأساتذة أعضاء هيئة البحوث، وذلك فى إطار اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية اللازمة للتوعية لمواجهة الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار التقرير بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى منذ قليل، إلى تشكيل لجنة من رؤساء الشعب بالمركز القومى للبحوث؛ لمتابعة الموقف أولا بأول مع رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم بالمركز، كذلك إمكانية تصنيع السوائل والمحاليل المطهرة ذات الخواص المعقمة والخاصة ضد الفيروسات، وتصنيع كمامات صحية معالجة ضد الفيروسات وذلك بالتعاون بين شعب المركز المختلفة وشعبة النسيج.
وأوضح التقرير، أنه تم الاستعانة بأصحاب الخبرات فى مجال الفيروسات، منهم الدكتور محمد أحمد على أستاذ الفيروسات بشعبة بحوث البيئة ورئيس مركز تميز الفيروسات، والدكتور صفاء السروجى الأستاذ بقسم الطب البيئى والمهنى بشعبة بحوث البيئة ومقرر المجموعة الطبية بلجنة السلامة والصحة المهنية بالمركز القومى للبحوث.

وأضاف التقرير، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تنظيم ندوات وورش عمل وملصقات للتوعية حول الإجراءات الوقائية من الأمراض الفيروسية وتوزيع هذه الملصقات على الأقسام والشعب المختلفة بالمركز، وكذلك تجهيز عيادة خاصة لاستقبال الحالات المشتبه بها، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الخاصة باكتشاف الفيروس مثل كاشف درجة الحرارة بواسطة الأشعة تحت الحمراء.
وصرح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن المراكز البحثية التابعة للوزارة وكذلك المركز القومى للبحوث تعد أبحاثا حاليا لإنتاج وإعداد لقاح لمواجهة فيروس كورونا وكلها أبحاث تستغرق وقتا طويلا مثل ما تم فى الأمور المشابهة من قبل.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأننا جزء من المنظومة العالمية ولدينا باحثين متميزين ولا يوجد ما يمنع من العمل على إعداد علاج ضد كورونا خاصة وأنه سيكون ذات مردود عالمى.

وتابع سيادته بأننا لدينا خطة كاملة معده من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تتضمن خطة إحالة كاملة ولدينا تنسيق كامل مع الطب الوقائى بوزارة الصحة ولدينا مستشفيات نستطيع نستوعب العمليات الجراحية ولدينا مساحة أكبر فى حالة وجود عزل بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.