من كلمة السيد الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى احتفالية عيد العلم الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٩

image7فيما يتعلقُ بالأنشطةِ الطلابيةِ واكتشافِ الموهوبين: فقد تم تنفيذُ خُطَّةٍ متكاملةٍ لتوسيعِ مَظَلَّةِ النشاطِ الطلابيِّ وتعظيمِ تأثيرِهَا بين جموعِ الطلاب، بما يُسْهِمُ في بناءِ شخصيتِهِمُ المتكاملة، ويدعمُ اكتشافَ وصقلَ قدراتـِهِم ومواهبِهِم في شتى المجالات، ويتمُّ تنفيذُ ضمنَ هذه الخطةِ كافةِ الأنشطةِ الفنيةِ والرياضيةِ والعلمية، سواءٌ على المستوى المركزي بمعهدِ إعدادِ القادةِ والاتحادِ الرياضيِّ للجامعات، أو على مستوى الجامعاتِ عبرَ الأسابيعِ الشبابيةِ والفعالياتِ والأنشطةِ بِكُلِّ جامعةٍ على مدارِ العام.

● وعلى صعيدِ البحثِ العلميِّ والتكنولوجيا والابتكار: فقد وصل الإنفاقُ على البحثِ والتطويرِ إلى 23.6 ملياراتِ جنيه بزيادةٍ قدرُها 22% عن العامِ الماضى موزعةٍ على عدد 11 مركزًا بحثيًا تتبعُ الوزارة، وعددِ 15 مركزًا بحثيًا تتبعُ الوزاراتِ الأخرى، كما حدثت انطلاقةٌ إيجابيةٌ في مؤشراتِ العلومِ والتكنولوجيا والابتكار، مبنيةٌ على أساسِ الاستراتيجيةِ القوميةِ للعلومِ والتكنولوجيا والابتكار، ومن جوانبِ هذه الانطلاقةِ أذكر الآتي:

● بلغ إجماليُّ عددِ الأبحاثِ المصريةِ المنشورةِ دوليًا 250000 بحثٍ، منها 22018 بحثًا في عام 2018 بزيادة 15% عن عام 2017.

● واحتلت مصرُ المركز 35 عالميًا، وزادَ التعاونُ الدولي في الأبحاثِ المشتركة مع دول العالم، لتبلغَ نسبتُها 50.2%.

● فى مجالِ التكنولوجياتِ البازغةِ شغلت مصرُ عالميًا المرتبةَ 11 في النشرِ العلمي في تحليةِ المياهِ والمرتبةَ 25 فى النانو تكنولوجي والثالثةَ أفريقيًا فى الزراعةِ الذكية.

وتقدمت مصرُ في مؤشر مخرجاتِ الابتكار.

● وتم إصدارُ النسخةِ الأوليةِ من الاستراتيجيةِ القوميةِ للذكاءِ الاصطناعىِ بالتعاونِ مع وزارةِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلوماتِ والجهاتِ المعنية..

تم تقييمُ وتحديثُ الاستراتيجيةِ القوميةِ للعلومِ والتكنولوجيا والابتكار لتواكبَ رؤيةَ مصر 2030.

● اهتمت الوزراةُ بزيادةِ عددِ الحاضناتِ الناشئةِ إلى 19حاضنةً.

● كما تم دعمُ ما يزيدُ عن 90 شركةً تكنولوجية.

● وتخريجُ عدد 63 شركةً عاملةً في الأسواقِ المحليةِ والعالمية..

● تم استكمالُ شبكةِ مكاتبِ نقلِ التكنولوجيا TICOs فى الجامعاتِ ومراكزِ البحوثِ والتجمعاتِ الصناعية.

● تم الانتهاءُ من تنفيذِ أكثرَ من 95% من مشروعٍ بحثيٍ وتطبيقيٍ في مجال مركزاتِ الطاقةِ الشمسيةِ وتحليةِ المياه.

● تم إطلاقُ برنامجِ تحالفاتِ المعرفةِ والتكنولوجيا لدعمِ الكفاءاتِ الوطنيةِ في الجامعاتِ والمنظوماتِ البحثيةِ والمنظماتِ غيرِ الحكومية، وبلغ عددُ التحالفاتِ 14 تحالفًا.

● تم إطلاقُ مبادرةِ (اندماج) للشراكةِ بين التعليمِ الهندسىِّ والبحثِ العلمى؛ بهدفِ تطويرِ الصناعةِ المصرية، وتأهيلِ جيلٍ جديدٍ من الخريجينَ المبدعين وروادِ الأعمال.

تم وضعُ برنامجِ جامعةِ الطفلِ ضمنَ برنامجِ خُطَّةِ الحكومةِ لبناءِ الإنسانِ المصري بمشاركةِ 34 جامعةً حكوميةً وخاصة.

● تم إنشاءُ ثلاثةِ مراكزِ تميزٍ بالجامعات، بالتعاونِ مع الوكالةِ الأمريكيةِ للتنميةِ الدوليةِ بقيمةٍ إجماليةٍ ٩٠مليونَ دولار، وبشراكةٍ بين جامعاتٍ مصريةٍ وجامعاتٍ أمريكيةٍ مثل (جامعة كورنيل وجامعة القاهرة، معهد ماساتشوستس (MIT) التقنى مع جامعة عين شمس، الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع جامعة الإسكندرية)، والمراكزُ التي تم إنشاؤُها هي: مركزُ تميزِ علومِ المياه، ومركزُ تميزِ علومِ الطاقة، ومركزُ تميزِ العلومِ الزراعية.

● تنفذُ الوزارةُ عددًا آخرَ من المشروعاتِ الكُبرى في مجالِ البحوثِ والتكنولوجيا والابتكار، منها: إنشاءُ محطةِ التحكمِ في الأقمارِ الصناعيةِ بالهيئةِ القوميةِ للاستشعارِ من بُعْدٍ وعلومِ الفضاء، والمقرُّ الجديدُ لمعهدِ بحوثِ الإلكترونياتِ الذي يواكبُ أحدثَ نُظُمِ إدارةِ المعاهدِ البحثيةِ العالمية، فضلاً عن مشروعِ إنشاءِ وَكَالَةِ الفضاءِ المصرية، واستضافةِ مقرِ وكالةِ الفضاءِ الأفريقيةِ.

● ولم يكن ذلكَ كُلُّهُ ليتحققَ لولا أن شرعت الدولةُ في تَبَنِّي حِزْمَةٍ من التشريعاتِ في إطارِ تحقيقِ الحوكمةِ وتحديدِ المسؤولياتِ بالمنظومة، وضبطِ البِنْيَةِ التشريعيةِ لها، وتهيئةِ مُنَاخِها لمواكبةِ أحدثِ المستجداتِ العالمية، وأسفرَ ذلك عن صدورِ ما لا يَقِلُّ عن 20 تشريعًا جديدًا.