مدينة الأبحاث العلمية تنظم احتفالية ” المدارس الشتوية” لـ280 طالبا بالإسكندرية

99071-احتفالية-المدارس-الشتوية-لـ280-طالب-بالاسكندرية-(6)نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالإسكندرية، احتفالية انتهاء فعاليات “المدارس الشتوية”، وذلك بإستضافة عدد 280 طالب من جامعة الاسكندرية، لتدريبهم ورفع قدراتهم و مهارتهم فى العديد من التخصصات الهامة لسوق العمل المصرى، وأهمية ربط البحث العلمى بالصناعة، ويأتى هذا كإحدى فعاليات احتفالية المدينة باليوبيل الفضى لإنشائها، وانطلاقاً من المبادرة الرئاسية باعتبار عام 2019 عاما للتعليم فى مصر، وبرعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى .

وقال عمرو عدلى، نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، إن الاحتفالية تأتى فى إطار استراتيجية مصر 2030، فى أن تكون مصر من أكبر إقتصاديات العالم، ولن يأتى ذلك إلا بإعلاء قيمة البحث العلمى وتمكين الشباب، مؤكدا على دعم الوزارة لتلك الأنشطة.

وقال الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالى لشئون البحث العلمى، إنه يعتز بكونه خريج مدينة الأبحاث العلمية، وأشار إلى أن المدينة احتلت المركز الثانى فى المدن العلمية فى مصر، بالإضافة إلى تسجيل 11 براءة اختراع للمدينة هذا العام، وهو إنجاز يحتسب لها مشيدا بالتنسيق بين المدينة العلمية وجامعة الإسكندرية.

فيما قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إن ما قدمة الطلاب من أفكار علمية تمثل كنزا لا بد من استغلاله وتوظيفه التوظيف الأمثل؛ و أشار إلى أن الجامعة أنشأت نادى الهندسى بجامعة الإسكندرية، لتنمية تلك الأفكار خلال فترة ترأسة لكلية الهندسة، مشيرا إلى أن طلاب مصر لديهم القدرة التنافسية العالمية .

يذكر أن، فعاليات المدارس الشتوية بدأت فى يوم الأحد الموافق 27 يناير 2019 ولمدة أسبوعين، وتم خلالها تنفيذ تدريب الطلاب من عدد 16 مدرسة بمعاهد ومراكز ومعامل المدينة المختلفة، بالإضافة لزيارات ميدانية للعديد من الشركات الصناعية ببرج العرب، و تشمل هذه المدارس تكنولوجيا النانو وخواصها واستخداماتها، تقييم جودة الهواء، تقييم جودة المياه، علاج السرطان من المنتجات الطبيعية، الصناعات الدوائية الحيوية، تكنولوجيا المعلومات كالحوسبة السحابية والحاسبات عالية الآداء، تكنولوجيا صناعة الأغذية، أمراض النبات والتشخيص البيولوجى و دور التكنولوجية الحديثة فى استصلاح و تنمية الأراضى القاحلة، وضمان و مراقبة الجودة.