افتتاح مركز لدراسة التغيرات المناخية بالتعاون مع الصين فى المركزالقومى للبحوث

المركز القومي للبحوثأعلن رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور محمد محمود هاشم، افتتاح (مركز التغيرات المناخية) بالمركز، بالتعاون مع الجانب الصيني لبحث التغيرات المناخية وتقليل آثارها.

وأشار الدكتور محمد هاشم إلى أن المركز الجديد يهدف إلى دراسة التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ على مختلف القطاعات في مصر، ومدى إمكانية التكيف معها لتقليل الأضرار المتوقع حدوثها للحد من تأثيرها، وهو ما يؤكد أهمية دور البحث العلمي في دعم الدولة المصرية.
وأكد حرص المركز على التعاون مع كافة الجهات لإثراء المناخ العام في عدة مجالات مهمة، لتطويع البحث العلمي لدعم الدولة المصرية والتغلب على المشكلات التي تعاني منها، مشيراً إلى أن المركز – بالتعاون مع وزارة البيئة والمركز الدولي للمناخ وعلوم البيئة بالصين – نظم الأسبوع الماضي ورشة عمل بعنوان “سيناريوهات التغيرات المناخية بين الحاضر والمستقبل”.

وأوضح أنه تم خلال فعاليات ورشة العمل إلقاء مجموعة من المحاضرات المهمة من قبل نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال التغيرات المناخية من الصين وكذلك من وزارات البيئة والزراعة والموارد المائية والري والهيئة العامة للأرصاد الجوية.
من جانبه، أكد الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث الدكتور أشرف شعلان، أهمية ورشة العمل لدعم التعاون ونقل الخبرات بين المركز القومي للبحوث والمركز الدولي لعلوم المناخ والبيئة بالصين، حيث تعد تلك الورشة بداية الطريق لمشروعات بحثية مشتركة مستقبلية بين الطرفين في مختلف المجالات المتعلقة بتأثير التغيرات المناخية على المنطقة.

وقالت رئيس قسم بحوث تلوث المياه بالمركز الدكتورة فجر عبد الجواد، إن ورشة العمل تدعم التعاون المثمر بين المركز القومي للبحوث وجهاز شئون البيئة للارتقاء بالبحث العلمي وتطبيقاته في المجالات المختلفة خاصة المجالات البيئية، بالإضافة إلى الاهتمام بنقل الخبرات بين الجهات المختلفة لتحقيق دمج البحث العلمي في كافة القطاعات بالدولة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع الوعي العام بأهمية التأثيرات المختلفة للتغيرات المناخية.

وأضافت أن تلك الورشة تعد خطوة أولية لدعم نقل الخبرات بين مصر والصين في مجال التغيرات المناخية