تدشين سفينتي الأبحاث العلمية السلسبيل واليرموك بترسانة القوات البحرية

image1شهد الفريق بحري أحمد خالد حسن قائد القوات البحرية، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تدشين سفينتي الأبحاث (اليرموك) و(سلسبيل) التابعتين للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بعد إجراء عمرة كاملة للسفينتين بترسانة القوات البحرية المصرية بالقاعدة البحرية برأس التين بمدينة الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سوزان خليف رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، واللواء أركان حرب علي عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء حسام الدين قطب قائد الترسانة البحرية، والدكتور عبدالعزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري.
وعبَّر الوزير عن فخره وتقديره للقوات البحرية على دورها المحوري في حماية المياه الإقليمية والأمن البحري المصري، وللترسانة البحرية المصرية صاحبة السمعة الإقليمية والدولية الطيبة والخبرة الكبيرة في مجال إصلاح وبناء السفن، مشيدًا بسرعة استجابة القوات البحرية بإصلاح السفينتين وإتمام العمرة اللازمة لهما بشكل شامل ودقيق، تم فيها مراعاة كافة المتطلبات المستقبلية لهما؛ لتعود السفينتان مجددًا لممارسة دورهما المهم في خدمة البحث العلمي.
كما وجَّه الدكتور خالد عبد الغفار الشكر إلى الفريق أحمد خالد بالتصديق على إهداء الوزارة مصاريف هيئة الإشراف الدولية التابعة لهما السفينتان وتصنيع معمل أبحاث لكل سفينة، فضلا عن توريد فلوكة لإمداد السفينتين على الرصيف، مؤكدا أن التعاون مع باقي مؤسسات الدولة هو أحد العوامل الأساسية التي لولاها ما تحقق هذا النجاح، فالسفن البحثية تعتبر ضرورة حتمية لأي معهد يعمل في مجال علوم البحار لدارسة المياه البحرية لرصد ومتابعة الظروف للبيئة البحرية بما في ذلك التخصصات البحثية الفيزيائية والكيميائية والجيولوجية والبيولوجية.
واستعرض الوزير تاريخ السفينتين سلسبيل واليرموك التابعتين للمعهد القومي لعلوم البحار، حيث أشار الوزير إلى أن السفينتين تم إهداؤهما للحكومة المصرية من حكومة اليابان عام 1988 وتم نقل مليكتهما إلى المعهد من الشركة المصرية للصيد ومعداته التابعة لوزارة الزارعة سنة 1998، وهما من أهم السفن البحثية وأفضلها تجهيزًا وهي موكلة بمهمة مسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي داخل المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر، إلا أنه مرت بهما فترة طويلة توقفتا خلالها عن الحراك بالميناء الشرقي للإسكندرية، الأمر الذى أدى إلى تآكل السفينتين، وأنذر بمخاطر عديدة من بينها إهدار المال العام والآثار البيئية الكبيرة والتأثيرات الخطيرة على آثار الإسكندرية الموجودة بقاع الميناء.
واستعرض الوزير إنجازات الوزارة في مجال البحث العلمي، حيث أوضح أن الإنفاق على البحث والتطوير بلغ 19,19 مليار جنيه بمعدل زيادة قدرها 61% عن العام الماضي، بينما بلغت الأبحاث العلمية المشورة دولياً 18777 معدل زيادة قدرها 29% عن العام الماضي، واحتلت مصر المرتبة 38 عالمياً في مجال الأبحاث العلمية المنشورة من ضمن 230 دولة على مستوى العالم، كما وصل عدد البراءات التي تم منحها 555 براءة في عام 2017، ووصل عدد البراءات الصادرة للمصريين 100 براءة في 2017، كما زادت أعداد الباحثين في القطاعات المختلفة وارتفع إلى 135 ألف باحث بمعدل زيادة قدرها 21.7% عن العام الماضي، كما شهدت مصر تحسنا تدريجيا في ترتيبها في مؤشر الابتكار العالمي، حيث شغلت المرتبة 95 مقارنة بـ105 العام الماضي.

image3 image4 image2