مكتبة الإسكندرية واكاديمية البحث العلمي : خمسين منحة بحثية لمرحلة ما بعد الدكتوراه للمصريين والأفارقة

مكتبة الاسكندريةأطلقت مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا برنامج المنح البحثية المشترك لمرحلة ما بعد الدكتوراه الذى يقدم خمسين منحة بحثية للباحثين المصريين والأفارقة تحت سن الخامسة والأربعين على دورتين لمدة ثلاث سنوات.

وأعرب الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، فى بيان له عن ترحيبه بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وأكد على أهمية تلك المبادرة التى تأتى فى إطار دور مكتبة الإسكندرية فى دعم البحث العلمى فى مصر والمنطقة العربية وإفريقيا، وأن هذا البرنامج يؤكد على دور مصر الريادى فى دعم إفريقيا وتنمية قدراتها المتعلقة بقطاعى الشباب والبحث العلمى. 

وأكد أن مكتبة الإسكندرية تحرص على توفير وتهيئة المناخ اللازم للباحثين لوضع أفكارهم وابتكاراتهم قيد التنفيذ من خلال مشروعات متصلة بقضايا المجتمع، وذلك للعمل على الحد من هجرة العقول الشابة والاستفادة من إمكانياتهم العلمية فى بلادهم. 

وكان الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا قد أعلن خلال الجلسة الختامية لمؤتمر بيوفيجن 2018 الذى نظمته مكتبة الإسكندرية فى إبريل 2018 عن إنطلاق برنامج المنح البحثية المشتركة لمرحلة ما بعد الدكتوراه لشباب الباحثين.

وأشار فى كلمته أن التعاون بين المؤسستين قد بدأ منذ عام 2005 ونتج عنه العديد من الانجازات العلمية.

جدير بالذكر أن مركز الدراسات والبرامج الخاصة التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية، يَشْرُف بإدارة وتنفيذ هذا البرنامج، وتقوم أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بتمويل البرنامج، وسوف تكون هناك أولوية لدعم الأبحاث المبتكرة التى تقدم حلول لمشاكل وتحديات المجتمع فى مجالات الأغذية والزراعة، والطب، والبيئة والهندسة، كما سيشمل هذا البرنامج تنظيم عدد من ورش العمل والدورات لتنمية مهارات الباحثين على العديد من الأصعدة.

كما تفتتح إدارة العلاقات العامة والاتصالات الدولية بقطاع العلاقات الخارجية والبروتوكولات بمكتبة الإسكندرية “نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى “بالتعاون مع المبادرة الشبابية “أفاد”، وذلك فى تمام الساعة الثالثة عصر يوم الأحد الموافق 1 يوليو 2018 بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.

ويوفر نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى فرصة تعليمية وثقافية كبيرة، حيث يتعرف المشاركون على القضايا الإفريقية المعاصرة ويتولون دور المندوبين المسئولين عن مناقشة وحل القضايا ذات الأهمية الإفريقية والعالمية.

ويمثل هذا المشروع منصة ثقافية لرفع وعى الشباب بأهمية الامتداد الإفريقى لمصر ويعمل على توفير مساحات حوارية بين الشباب المصرى والعربى والإفريقى لمناقشة تحديات القارة ومستقبلها، وكذلك تبادل الثقافات والخبرات وزيادة قنوات التواصل بينهم، وذلك من خلال مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية المتخصصة فى عدة مجالات ثقافية واجتماعية وتثقيفية، يتعلم المشاركون من خلالها كيفية الاستفادة من مصادر المعلومات المختلفة المُتاحة فى هذا المجال، إلى جانب القيام ببعض الزيارات الميدانية ذات الصلة بأهداف البرنامج.