معهد بحوث البترول يقدم حلولا علمية وتطبيقية لأزمة الوقود فى مصر

الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البتروليقدم معهد بحوث البترول التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمى أفكارا علمية وتطبيقية كحلول لمشاكل قطاع البترول المصري من خلال مراكزه التطبيقية ووحدات المعامل المتميزة والوحدات الإنتاجية والنصف صناعية بالمعهد مثل مشروع معالجة كبريتيد الهيدروجين فى زيت البترول الخام، ومشروع معالجة المستحلبات البترولية غير المرغوب فيها، ومعالجة التلوث البحري بالزيت الخام، ومكافحة البكتيريا مختزلة الكبريتات.

 وتتضمن الأفكار التي يقدمها المعهد إنتاج مثبطات التآكل، ومشروع أنابيب الكربون النانوية، والعمل على تحسين وتطوير المشروعات القومية مثل حقل “ظهر” وغيرها من مشروعات، بالإضافة إلى إيجاد بدائل للوقود والطاقة مثل البيوديزل المستخرج من زيوت الطعام المستهلكة، وتحويل نفايات البلاستيك والبوليمرات إلى بنزين وسولار، معلنا أن ذلك كان له الأثر الواضح فى زيادة المردود الاقتصادي للبحث العلمى بشكل مستمر فى المعهد. لتطوير بنزين 80، وذلك من خلال إضافة 10% من الإيثانول، أو كحول إيثيلى تجارى بنسبة 96% لتحويله إلى بنزين 93 لتحسين الاحتراق والمحافظة على البيئة وتنظيم الموارد المحلية ما يساعد تنمية صناعة البيو إيثانول.

 وأوضح الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول المصري أن البنزين العادي الناتج من عملية التقطير يكون منخفض الأوكتين فيتم تمريره على وحدات الأزمرة لرفع العدد الأوكتينى الذى يتراوح ما بين 60 إلى 80 حسب كفاءة وحدات الأزمرة المختلفة ، ثم تأتى المرحلة التجهيزية الأخيرة بإضافة بعد الإضافات من النافتا والأروماتيك وبعض المقطرات الخفيفة التي ترفع الرقم الأوكتينى إلى 80.

 وأضاف أن المعهد يستطيع أن يتدخل بإضافات فى مرحلة بعد الأزمرة “التجهيز النهائي وتقديم الحلول العلمية لرفع الرقم الأوكتينى كأحد الأهداف الوطنية لتخفيف الضغط على كاهل المواطن المصري لتخفيض تكلفة الوقود وخصوصًا بنزين 80.