كل ما تريد معرفته عن محطة الطاقة الشمسية النموذجية ببرج العرب

image7أفتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، ولفيف من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية ورجال البحث العلمى والصناعة يوم الثلاثاء الموافق 27/2/2018 مشروع محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض ببرج العرب بالإسكندرية.

 س: من هى الجهات المشاركة فى مشروع ماتس للطاقة الشمسية ؟

ج: “ماتس” يعد المشروع الأضخم تكنولوجياً فى مصر والوطن العربى بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمى والاتحاد الأوروبى، وشاركت دول “بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا”.

 

س: كم تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع وبكم ساهمت مصر؟

ج: تبلغ تكلفة “ماتس” الكلية 22 مليون يورو، ساهمت أكاديمية البحث العلمى المصرية بـ 2.4 مليون دولار.

 

س: ما هى استخدامات “ماتس” البحثى؟

ج: تقوم المحطة بتوليد خمسة ميجا وات طاقة حرارية، وواحد ميجا وات من الطاقة الكهربية، ومائتان وخمسون متر مكعب مياه محلاه من المياه المالحة يوميا من خلال توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.

 

س: ما هى الدول التى شاركت فى افتتاح مشروع “ماتس” البحثى”؟

ج: دول إيطاليا، بلغاريا، مالطا، أسبانيا، جمهورية التشيك وعدد من الدول الأوربية بالإضافة لرئيس الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الحديثة والطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

 

س: ماذا يمثل مشروع “ماتس” البحثى لأكاديمية البحث العلمى؟

ج: ثمرة تعاون حقيقى بين المجتمع الأكاديمى والقطاع الصناعى ونتاج الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية، ويمثل تطبيقا للأبحاث العلمية على أرض الواقع.

 

س: ما هى أهداف المشروع ابحثى “ماتس”؟

ج: يهدف المشروع إلى مساعدة مصر فى اتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق هدفها الاستراتيجى لتوفير 20% من احتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2022.

 ويهدف المشروع لأن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للتطبيقات التكنولوجية فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة  فى شمال أفريقيا لخدمة مصر والشرق الدول العربية والقارة الإفريقية.

 

س: من سيدير مشروع “ماتس” البحثى؟

ج: تم تدريب فريق مصرى من مهندسين وفنيين فى محطات ومراكز أبحاث فى إيطاليا على كيفية إدارة وتشغيل المحطة فى مصر. والفريق المصرى الآن قادر على التشغيل التام للمحطة. علاوة على ذلك، وسيتم تدريب وفد من المهندسين الأفارقة فى منتصف العام الحالى على تكنولوجيات وتطبيقات مركزات الطاقة الشمسية من خلال المشروع.