المركز القومى للبحوث: لدينا 220 منتج بحثي قابل للتطبيق على أرض الواقع

قال الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث إن هناك 220 منتج من مخرجات البحث العلمى بالمركز قابلة للتطبيق على أرض الواقع جاهزة للتسويق لرجال الصناعة في شتي المجالات.

وأضاف خلال الملتقى التسويقي للمخرجات البحثية تحت عنوان «من المعمل للمصنع»، الاثنين، أن هدف المركز القومى هو دفع عجلة الانتاج وأن يكون البحث العلمى قاطرة التنمية في مصر، بالإضافة إلى أن نكون بيت خبرة في شتي المجالات لرجال الصناعة وخدمة المجتمع.

وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى توفير المناخ الملائم لاهم المنتجات والابتكارات العلمية ومخرجات البحوث القابلة للتطبيق التي قام بها الباحثون بالمركز للخروج بها من المعمل إلى المصنع كمنتج حقيقي يقدم حلولا للتحديات التي تواجه كافة المجالات المرتبطة بالصناعة والزراعة والصحة والبيئة ونقل التكنولوجيا والطاقة.

وأضاف أن 40% من بحوث المركز تتم بالتعاون مع جهات خارجية و30% منها مع جهات محلية، و30% تتم بشكل منفرد، مشيراً إلى أنه تم نشر خلال العام 1807 بحث علمي وانه بنهاية العام الجاري نستهدف نشر 2700 بحث علمي، موضحًا أن حجم إنفاق المركز على البحث العلمى نحو 86 مليون جنيه، إلى جانب 40 مليون جنيه للمستلزمات سنويا، مشيراً إلى أن دخل المركز من الاستشارات الفنية لرجال الصناعة والمجتمع نحو 25 مليون جنيه.

وشدد على أن المركز حقق طفرة كبيرة على مستوي براءات الاختراع حيث من المتوقع ان تصل إلى 300 براءة اختراع خلال اخر 3 سنوات، بالإضافة إلى ان جودة الابحاث ارتفعت 12% في اخر عام وفقا للمؤشرات الدولية.

كما وقع المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور أشرف شعلان، عدد من بروتوكولات التعاون اليوم مع عدد من الجهات الصناعية، فكان أول هذه البروتوكولات لفحص تقاوي الواردات والصادرات الزراعية برئاسة إسماعيل جابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

ووقع المركز القومى للبحوث وشركة طنطا للكتان بروتوكول تعاون لإيجاد المعاملة الحيوية الصديقة للبيئة لألياف الكتاب والمخلفات الصناعية، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون بين المركز والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ومثلها المهندس حمدنا الله نائب رئيس الشركة تأكيدا للدور الحيوي لمؤسسات الدولة لتطوير الصناعة وربطها بالبحث العلمى.

ووقع المركز القومى للبحوث 5 بروتوكولات تعاون مع عدد من الشركات الوطنية للورق وهي الشركة الإسلامية للورق وشركة الأمل للورق وشركة الصناعات المتحدة للورق وشركة MMA للورق.

 

ومن جانبه قدم اللواء أيمن شافعي مدير كلية طب القوات المسلحة درع الكلية للمركز القومى للبحوث وشهادة تقدير للدكتور أشرف شعلان رئيس المركز، كما قدم عدد من شهادات التقدير للأساتذة بالمركز القومى للبحوث وأعلن عن الانتهاء خلال عام 2018 الجاري من المبني الجديد للمركز فرع اكتوبر والذي يضم مبني للطاقة الشمسية وبيت للحيوانات والورش الصناعية، كما سيتم العمل على فرع المركز بالطور في سيناء والذي سيعمل على ابحاث الاراضي الصحراوية.

من جانبه قال علاء عزوز نائب رئيس مركز البحوث الزراعية أن البحث العلمي اساس التقدم مشيراً إلى أن مصر لديها الامكانيات التي تستطيع بها انتاج منتجات بديلة للتي يتم استيرادها من الخارج خاصة في المجال الزراعي مضيفًا طالما تمنينا ان يكون هناك ربط بين البحث العلمى والصناعة وهو ما يحدث الان بما سيكون له أثر كبير على مصر الفترة المقبلة.

وأضاف الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للمعرفة والعلوم أن مخرجات البحث العلمي انتظرناها كثيرا حتى تحققت، مشيراً إلى أن مصر الان تشهد تلاقي حقيقي بين الصناعة والبحث العلمي وهو ما نراه الان من اتفاقيات في مجالات يحتاج اليها المجتمع والصناعة.

فيما قال اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة إن المركز القومى للبحوث دائما ما يقدم الحلول ويدعم المجتمع في كافة التخصصات وهو واقع ملموس للجميع.

من جانبه شدد محمد بوعبدالله مستشار الثقافة والتعاون بالسفارة الفرنسي على أن مصر وفرنسا لديهما تاريخ طويل من التعاون في العديد من المجالات المختلفة مشيراً إلى أن الفترة القادمة تشهد ايضا اتفاقيات بين البلدين، ودعا بو عبد الله اساتذة المركز القومى للبحوث للمشاركة في برنامج «معا لكوكب اخضر مرة أخرى لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال ابحاثهم العلمية.

image7 image8 image9 image10 image11 image12 image13 image14 image15 image16 image17 image18 image19 image20