أكاديمية البحث العلمى تعلن فتح باب التقدم للباحثين المصريين فى “سيزامى”

الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلميأعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فتح باب التقدم لجميع العلماء والباحثين المصريين من الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد والمراكز البحثية للحصول على منحة للمركز الدولى للضوء السنكروترونى للعلوم والتطبيقات التجريبية فى الشرق الأوسط “سيزامي”، ومقرة الأردن، لإجراء أبحاثهم فى مرحلة الماجستير والدكتوراه خلال فترة من 4 إلى 12 أسبوعا على أن يكون آخر موعد لإرسال الأوراق المطلوبة بالبريد الإلكترونيopensesame@cells.es   فى موعد أقصاه 7 يوليو المقبل .

وقال الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية- فى تصريح له اليوم- أن مصر عضو مؤسس لمركز السيزامى (المركز الدولى للضوء السنكروترونى للعلوم والتطبيقات التجريبية فى الشرق الأوسط)، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا هى الممثل الرسمى لمصر فى مجلس إدارة السيزامى.

وأضاف أنه قد شارك وألقى كلمة مصر فى حفل افتتاح مركز السيزامى مؤخرا نيابة عن وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار بحضور وفد ضم الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق والدكتور طارق حسين رئيس الأكاديمية الأسبق حيث حضر الحفل الملك عبد الله عاهل الأردن ومدير اليونسكو وممثلو الاتحاد الأوروبى والوزراء والسفراء من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.

وأكد أن هذا المركز يعد إنجازاً هاماً فى مجال البحث العلمى، فهو مصدر تنوير للجيل الثالث، ويوفر للعلماء والباحثين معملاً علمياً متميزاً، إذ تُستعمل مصادر الضوء، التى تتكون نتيجة استخدام ومضات عملاقة مع مجاهر دقيقة جداً، لتحليل خصائص المادة، وتسهيل عملية البحث فى مجالات متعددة كالطب والأحياء والكيمياء والبيئة وعلم الآثار، مشيرا إلى أنه يهدف إلى تزويد باحثى الشرق الأوسط بأحدث المعدات التكنولوجية من أجل وقف هجرة الكفاءات إلى الخارج.

وأوضح أنه يوجد فى المركز مجهر قوى يعمل بواسطة مسرع للجزيئات مستخدمًا الحقل الكهربائى والحقل المغناطيسى للحفاظ على تسريع دوران الجزيئات فى أماكنها ويستطيع المجهر بواسطة توليد شعاع مكثف جداً من الضوء، رؤية التفاصيل الدقيقة جدا لكل شيء من الخلايا السرطانية، إلى المخطوطات القديمة، وأمراض النباتات.

ولفت إلى أن “سيزامي” يعد أعظم حدث يوظف الدبلوماسية العلمية لخدمة دول الشرق الأوسط فى القرن الحالى وينضم إلى قائمة مشروعات أخرى مماثلة مثل سيرن، إذ أن هذا المركز سمح باجتماع ممثلى العديد من الدول حول مائدة واحدة ليصبح قبلة للشركات والمؤسسات البحثية، وأبرزها الشركات العاملة فى مجالات الأدوية وأمراض السكرى وفيروس “سى” والسرطان وغيرها.