قال الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن “احتمالية اصطدام نيزك بكوكب الأرض متوقعة ولكنها ضعيفة جدًا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تكرر كثيرًا من ذي قبل، ولا يمثل خطورة علي الإطلاق”.
وأوضح “تادرس”، في تصريح خاص لـ “بوابة الوفد”، اليوم السبت، أن الكويكيبات تسير في مداراتها الطبيعية، ولكن الجاذبية قد تؤثر عليها، وفي هذه الحالة فإنها ستدخل في الغلاف الجوي، ومن ثم ستتفتت إلي شظايا نيازك قد تسقط بالفعل علي الأرض، ولكنها لا تشكل خطورة وستظهر إلينا وكأنها شهب مضيئة.
وتابع: “تادرس”، “لا داعي للقلق علي الإطلاق، فمن نعم الله علينا أن الأرض محيطة بـ 71% من الماء الأمر الذي يحمينا من تلك التخوفات”.
وكان علماء الفلك، قد حذروا من الاقتراب الخطير من الأرض لنيزك “2016 QA2” غدا الأحد.
وقال العلماء إن “أبعاد النيزك التي تقارب الـ 50 مترا تزيد بكثير عن أبعاد نيزك تشيليابينسك الذي سقط في منطقة الأورال الروسية عام 2012، وفي حال سقوطه على الأرض قد يتسبب في عواقب أكثر خطورة، فيما يلاحظ البعض الآخر أن احتمال اصطدام النيزك بالأرض ليس كبيرًا من ناحية علم الرياضيات”.
والمشكلة تنحصر في الجانب النفسي فقط وتكمن في أدمغة سكان كوكبنا.
ويشير العلماء إلى أن النيزك لو سقط لانشطر إلى شظايا في الغلاف الجوي يحترق الجزء الأكبر منها.
لكن ما يتبقى منها يمكن أن يشكل خطورة بالغة على الأرض وسكانها.
فيما لم يستطع العلماء لحد الآن (قبل سقوطه المحتمل بـ 48 ساعة) تحديد منطقة سقوط النيزك حتى على وجه التقريب، الأمر الذي يدل على أن احتمال اصطدامه بالأرض ضعيف.