مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمى ترى النور..محطة متنقلة لتحلية المياه.. ولأول مرة تصنيع ثلاجة ومركب للصيد يعملا بالطاقة الشمسية وحلول تطبيقية لمشاكل أقاليم مصر الحدودية

بدأت أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا فى حشد علماء مصر من الجامعات و المعاهد و المراكز البحثية و المجتمع المحلي و المدني بهدف إيجاد حلول تطبيقية و مبتكرة للمساهمة لحل المشاكل التي تعاني منها أقاليم مصر الحدودية و ذلك من خلال إعطاء إشارة البدء لتشغيل أول مجموعة من المشروعات التطبيقية و التكنولوجية بمنطقة شلاتين.

IMG-20160827-WA0004

ومن جانبه قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى أن هذه المشروعات البحثية منها مشروع محطة متنقلة لتحلية المياه، حيث تنتج 21 متر مكعب مياه محلاة من مياه البحر المالحة بإستخدام الطاقة الشمسية و محطة أخري لضخ المياه من الآبار الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية ومعالجة مياة الآبار المالحة و إستخدامها فى الإستزراع السمكى وإنتاج الخضروات من خلال نموذج مزرعه متكاملة.

IMG-20160827-WA0008

وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمى أن هناك مشروع تم تشغيلة ولأول مرة في مصرو هو مشروع تصميم و تصنيع ثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية لتحويل مياة البحر المالحة إلي ثلج تستخدم في حفظ الأسماك لخدمة الصياديين في منطقة حلايب و شلاتين و ممكن تعميم هذه التجربة في أماكن أخرى و كما تم تصنيع و تطوير مركب صيد يعمل بالطاقة الشمسية .
واكد محمود صقر أن هذه المشروعات إلى الإنتاج النظيف و الابتكار الأخضر و توظيف التكنولوجيات الحديثة في حل مشاكل ضاغطة في أقاليم مصر المختلفة.

IMG-20160827-WA0009

كما أن الأكاديمية لم تركز فقط علي الجانب التكنولوجي في هذة المشروعات و لكن هناك بعد أخر و هو البعد البيئي و الحفاظ علي الثروات النباتية و النباتات البرية و الأعشاب الطبية في منطقة شلاتين حيث قامت الأكاديمية بتمويل (مشروع كبير لحصر النباتات الطبية و العطرية المميزة) للإقليم و كذلك النباتات الملحية التي تروي بماء البحر و إستخدامها كأعلاف للحيوان و تم بالفعل تجميع بعض من الأصول الوراثية النباتية من النباتات الملحية و استزراعها و سيتم التوسع في المرحلة القادمة بهدف إنتاج الأعلاف بإستخدام المياة المالحة فى نفس الصدد و بهدف أخر تسعى إليه الأكاديمية في زيادة الإنتاج الحيواني حيث طورت الأكاديمية في إحدي مشروعاتها بالتعاون مع جامعة اسيوط (وحدة لإستنبات الشعير) بهدف إنتاج أعلاف خضراء بدون تربة في الأماكن التي يصعب الزراعة التقليدية كحل لمشكلة الأعلاف الخضراء و نقص الموارد المالية اللازمة لهاحيث يوفر الغذاء للمواشي بطاقة إنتاجية 50 كجم يومياً .

إلي جانب مشروع أخر هو (تطوير جهاز بتكنولوجيات محلية ينتج مياة الشرب المبردة) إعتمادا علي الرطوبة الموجودة في الهواء الجوي و قام بتطوير هذا المشروع فريق بحثي من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجبا .

و من الجدير بالذكر أن كل هذة المشروعات أصبحت واقع فعلي و ليست مجرد أبحاث حبيثة الأدراج حيث كل هذا يعمل في وادي حوضيين و مقر مركز بحوث الصحراء و ميناء الصيد بشلاتين.