هيئة الاستشعار عن بعد تكشف الفرق بين أقمار التجسس والاتصالات.. تعرف عليها

قال الدكتور محمد كساب رئيس مجموعة تصميم المعدات الميكانيكية بأجهزة الحركة بالأقمار الصناعية بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد، إن أقمار التجسس لها مدار خاص عادة ما يكون بيضاوى، حيث تكون سرعة القمر عالية جدا، وبالتالى يصعب تتبعه أو تصيده.

وأضاف “كساب”، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع “، أن أقمار التجسس تكون قريبة من الأرض فى المنطقة التى يراد التجسس عليها، حيث من الممكن أن يقترب لمسافة 250 كم من الأرض حسب تصميم المدار، ويجرى مسحا سريعا للمنطقة المخصص لمراقبتها، ويستكمل حركته فى مساره مرة أخرى .

وأشار “كساب”، الى أن قمر التجسس يستخدم فى حالة الحروب بين الدول، حيث تستخدم بعض الدول أكثر من قمر فى الوقت ذاته لمراقبة أعدائها على مدار 24 ساعة والتعرف على ما يمتلكون من إمكانات وما يعدون للحرب، موضحا أن عمر هذا النوع من الأقمار صغير، حيث إنه لا يزيد عن عام ومن الممكن أن يكون شهرا واحدا، أو اثنين فقط، مضيفا أن الدول المتقدمة فى مجال الفضاء تصنع أقمار مخصصة لتحطيم أقمار التجسس.

وأوضح “كساب” أن تكلفة أقمار التجسس أقل من القمر العادي، سواء المستخدم فى الاتصالات أو الأقمار المدنية، وتختلف حسب المدة التى ستحدد له ليقضيها فى الفضاء ومداره، مشيرا إلى أن سرعة القمر المتغيرة تؤدى إلى إنهاكه وبالتالى قصر فترة عمله، مضيفا أن أول من أطلق مثل هذه الأقمار كان الاتحاد السوفيتى السابق.