تنفيذًا لتعليمات السيسي.. لجان لمحاربة الفساد في “التعليم العالي”

أطلقت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، حملة ضد الفساد، بإنشاء لجان لمحاربته في كل هيئات وقطاعات الوزارة بما في ذلك الجامعات والمعاهد.
وأكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى، في تصريح لـ”البوابة نيوز”، اليوم الأربعاء، إن الحملة جاءت في إطار الحملة العامة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمحاربة الفساد، مشيرا إلى أن الوزارات بدأت في إعداد تصور شامل لمحاربة الفساد، بدأ بانطلاق المؤتمر الأول لمحاربته أمس الخميس، والذي شاركت فيه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة الجيزة.
وأشار الشيحى، إلى استحداث لجان لمحاربة الفساد في الديوان العام، شملت لجنة عليا ترأسها الوزير وثلاث لجان فرعية موزعة على قطاعات الديوان، وأنه أعطى أوامره باستحداث لجان أخرى في الجامعات بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات وللوقوف على كل صور الفساد أن وجدت.
وأضاف: “كما بدأت الهيئات التابعة للتعليم العالى بانشاء لجان داخلها على أن تشرف عليها اللجنة العامة بالوزارة”.
من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمى، أن الأكاديمية شاركت في إطلاق المؤتمر القومى لمكافحة الفساد في ضوء تنفيذ إستراتجية مكافحة الفساد والشراكة بين الأكاديمية وباقي مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في التوعية ونشر الثقافة العلمية لمجابهة كل المشاكل والعراقيل التي تحول دون تقدم وازدهار الوطن، والمؤتمر استكمالا للتعاون بين الأكاديمية والمركز القومي لمكافحة الفساد في إستراتيجية مكافحة الفساد، حيث تم تنفيذ ثلاث ورش عمل للتعريف بمخاطر الفساد والتوعية والتدريب والاستعانة بأهل الخبرة وكانت المرة الأولى في عام 2015 ومرتين في شهري مارس وإبريل 2016، إلى جانب تطبيق معيار الشفافية والنزاهة بين جميع الباحثين ( أبحاث – جوائز…. )، إضافة إلى التدخل السريع لمنع احتكار السلع الإستراتيجية وإعداد خطه تدريبية طموحه لتوعية المجتمع الإداري.
وأضاف: “الفساد تسبب في مآسي لآلاف الملايين من البشر عبر التاريخ، ويحارب المصلحون وأصحاب الضمائر الحية الفساد للحد من آثاره المدمرة على المجتمعات والدول وخفض مستويات الظلم المتولد عنه”، مشيرا إلى أن الفساد ليس ظاهرة محلية وإنمـــــــــا هو ظاهرة عالمية ولكن يختلف من بلد وآخر، وأشد أنواع الفســــــــــاد ضررًا تقع في الدول النامية وخاصة الدول التي تفتقر إلى وجود المنظمات غير الحكومية.