وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرأس اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية

– المجلس يكرم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان

ـ د. أيمن عاشور: ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالصناعة وتوجيهها لخدمة المجتمع

ـ أيمن عاشور يؤكد على ربط الخطط البحثية للمراكز والمعاهد البحثية بقضايا التنمية 

 

عقد مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية اجتماعًا يوم الأحد الموافق 1 يناير  2023 برئاسة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. وليد الزواوي أمين عام المجلس، والسادة أعضاء المجلس وذلك بمقر الوزارة.

في بداية الاجتماع، كرم المجلس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقديرًا لإسهاماته وجهوده الملموسة في كافة ملفات التعليم العالي والبحث العلمي خلال فترة تكليفه بحقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتقدم الدكتور خالد عبدالغفار بالتهنئة للمجلس بمناسبة العام الميلادي الجديد، موجهًا الشكر لكافة أعضاء مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية على جهودهم خلال فترة توليه الوزارة، مؤكدًا أن النجاحات التي تحققت في الوزارة الفترة الماضية سواء في التعليم العالي أو البحث العلمي كانت نتيجة عمل جماعي في كافة الملفات، موجهًا الشكر للدكتور أيمن عاشور ومتمنيًا لسيادته أعوامًا مديدة من النجاحات بالوزارة، مشيرًا إلى حرص وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي على مواصلة التعاون المثمر بينهما.

وأثنى د. أيمن عاشور على كم الإنجازات التي تم تحقيقها في كافة ملفات التعليم العالي والبحث العلمي خلال فترة تولي د. خالد عبد الغفار حقيبة الوزارة، موجهًا الشكر لسيادته، ومتمنيًا له كل التوفيق والسداد في وزارة الصحة والسكان؛ لتحقيق التقدم فى القطاع الصحي بمصر.

وكرم المجلس د. محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث السابق، ود. عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات السابق على جهودهما خلال فترة توليهما رئاسة تلك المراكز، موجهًا التهنئة للدكتور حسين درويش لصدور القرار الوزاري بتوليه قائم بأعمال المركز القومي للبحوث، وللدكتور محمود رمزي قائم بأعمال معهد بحوث البترول، وللدكتور إبراهيم غياض قائم بأعمال مركز بحوث وتطوير الفلزات.

وأعرب د. أيمن عاشور عن سعادته لرئاسته اجتماع المراكز والمعاهد البحثية لأول مرة منذ توليه حقيبة الوزارة، مؤكدًا على أهمية عقد هذا الاجتماع بشكل دوري بصفة شهرية؛ لمناقشة الموضوعات الهامة التي لها علاقة بالرؤى المستقبلية للمراكز والمعاهد البحثية في إطار الرؤية المستقبلية للدولة.

وأكد د. أيمن عاشور على أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، وذلك في ضوء الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي ترتكز محاورها على التخصصات البينية، والتكامل بين التخصصات العلمية، والمشاركة الفاعلة، والمرجعية الدولية، والاستدامة، والابتكار؛ بما يخدم المنطقة أو الأقليم التي ينتمي إليها المركز البحثي والجامعة، وأهمية استفادة كل جانب من الآخر؛ لتحقيق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.

وأكد الوزير على أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، مؤكدًا على أهمية الدور المجتمعي والخدمي لتلك المراكز والمعاهد لحل مشكلات المجتمع وخاصة في المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها فى دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.

وأشار الوزير إلى أهمية التركيز على الصناعات التحويلية، والانتقال من مرحلة تصدير المواد الخام لمرحلة تصدير المواد المصنعة للخارج، مؤكدًا أهمية الاستمرار في البحوث التطبيقية لتوطين الصناعة، وزيادة المكون المحلي، وتعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين.  

وأوضح د. أيمن عاشور أهمية أن يضم كل مركز أو معهد بحثي نائب رئيس المركز أو المعهد للابتكار والربط بالصناعة؛ ليكون مسئولًا عن الخطط التسويقية والإنتاج البحثي وربطه بالصناعة أو الأنشطة الاقتصادية الأخرى. 

وخلال فعاليات المجلس، استعرض د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا خطة الوزارة المقترحة لإثراء منصة Wikipedia بعدد 800 صفحة عن الرموز المصرية العلمية؛ بهدف الحث ودعم نشر مقالات بصورة أوسع من أبناء مصر المتميزين، كنماذج يحتذى بها، وتُعرف من خلالها مصر محليًا وإقليميًا ودوليًا.

ومن جانبه، وافق المجلس على تشكيل اللجنة المختصة بترشيح المتقدمين لشغل وظيفة رئيس شعبة البحوث الإكلينيكية الجراحية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، ورئيس قسم العلوم الإكلينيكية بمعهد بحوث أمراض العيون.